هو وتر عضلة الساق ( بطة الساق أو بطن الساق ) .. وتعرف عضلة بطن الساق
باسم "العضلة التوأمية" . وتنشأ برأسين يبتدئان من الفخذ ثم يتحدان ليكونا
العضلة الظاهرة في الساق من الخلف ، وتنتهي هذه العضلة بوتر عريض متين هو
الوتر العقبي .
وهو الوتر المشهور باسم وتر أخيل .. ويستخدم هذا الوتر لمتانته وقوته لتعليق الأغنام والشياه والماعز بعد ذبحها لسلخها .
وسمي الوتر بهذا الاسم نسبةً إلى "أخيل" وهو بطل أسطوري ، وله دور كبير في حرب طروادة التي ألحق الإغريق فيها هزيمة نكراء بأهل طروادة بعد حروب طويلة . وأخيل حسب الأسطورة التي استخدمها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة هو ابن الملك بيلوس ملك ميرميدون ، أما أمه فهي من حوريات البحر وكانت تدعى ثيتس . وتقول الأسطورة ( خارج نطاق الإلياذة ) أن أمه قد غمرته في نهر سيتكس ليكتسب القوة وتحميه من الأذى ، ولكنها حين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء ، وبالتالي كان نقطة الضعف فيه .
وهو الوتر المشهور باسم وتر أخيل .. ويستخدم هذا الوتر لمتانته وقوته لتعليق الأغنام والشياه والماعز بعد ذبحها لسلخها .
وسمي الوتر بهذا الاسم نسبةً إلى "أخيل" وهو بطل أسطوري ، وله دور كبير في حرب طروادة التي ألحق الإغريق فيها هزيمة نكراء بأهل طروادة بعد حروب طويلة . وأخيل حسب الأسطورة التي استخدمها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة هو ابن الملك بيلوس ملك ميرميدون ، أما أمه فهي من حوريات البحر وكانت تدعى ثيتس . وتقول الأسطورة ( خارج نطاق الإلياذة ) أن أمه قد غمرته في نهر سيتكس ليكتسب القوة وتحميه من الأذى ، ولكنها حين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء ، وبالتالي كان نقطة الضعف فيه .
وقد تنبأ العراف للملك وزوجته الحورية بأن ابنهما سيقتل في معركة طروادة ،
فما كان منهما إلا أن أخفيا الولد ، وألبساه ثياب الفتيات ، وأرسلاه
لصديقهما الملك لوكوميدس ليعيش معه في قصره كأحد بناته في جزيرته النائية
المعروفة باسم سيكاروس .
وقامت الحرب بين طروادة والإغريق ، وكان الفشل حليف اليونان أول الأمر ، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة ، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه . واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها ، وانضم إلى جيش اليونان الذي كان قائده الأعلى أجا منون .
واستطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجا منون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس . واستولى على 12 مدينة من مدن أهل طروادة ولكن أجا منون أخذ كريسيس الفتاة الجميلة لنفسه ، ورفض أن يعيدها لوالدها . وقد حذر كاهن معبد أبولو ( إله الشباب والجمال لديهم ) الذي قام بدوره بنشر الوباء في معسكر أجا منون . واحتدم الخلاف بين أخيل الذي كان يرى أن تعاد الفتاة لوالدها ، بينما كان أجا منون مصرا على موقفه ، وذلك ما حدا بأخيل لاعتزال المعركة ، وآنذاك بدأت الهزائم تنهال على الجيش .
وعندما رأى باتركلس – صديق أخيل الأثير لديه – هزائم قومه ، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى ، ولكن أخيل رفض ذلك ، فطلب باتروكس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك . وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه . ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور ، حتى استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور . وأخيرا وقف الإله أبولو حسب زعمهم مع الطرواديين وحث باريس شقيق هيكتور على أن يصوب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه وبذلك سقط أخيل وأمكن قتله . ويستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين ، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل ، فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده .
وقامت الحرب بين طروادة والإغريق ، وكان الفشل حليف اليونان أول الأمر ، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة ، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه . واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها ، وانضم إلى جيش اليونان الذي كان قائده الأعلى أجا منون .
واستطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجا منون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس . واستولى على 12 مدينة من مدن أهل طروادة ولكن أجا منون أخذ كريسيس الفتاة الجميلة لنفسه ، ورفض أن يعيدها لوالدها . وقد حذر كاهن معبد أبولو ( إله الشباب والجمال لديهم ) الذي قام بدوره بنشر الوباء في معسكر أجا منون . واحتدم الخلاف بين أخيل الذي كان يرى أن تعاد الفتاة لوالدها ، بينما كان أجا منون مصرا على موقفه ، وذلك ما حدا بأخيل لاعتزال المعركة ، وآنذاك بدأت الهزائم تنهال على الجيش .
وعندما رأى باتركلس – صديق أخيل الأثير لديه – هزائم قومه ، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى ، ولكن أخيل رفض ذلك ، فطلب باتروكس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك . وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه . ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور ، حتى استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور . وأخيرا وقف الإله أبولو حسب زعمهم مع الطرواديين وحث باريس شقيق هيكتور على أن يصوب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه وبذلك سقط أخيل وأمكن قتله . ويستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين ، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل ، فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده .
0 التعليقات :
إرسال تعليق