الاسئلة الستة اللي حنجاوب عليها هي بالترتيب :
س ١ : ماهو التهاب الكبد بشكل عام ؟
س ٢ : ماهو التهاب الكبد الفيروسي ؟
س ٣ : لماذا يسبب التهاب الكبد الفيروسي قلق لاغلب الناس ؟
س ٤ : ماهي اشهر أسباب الاصابة بالفيروسات الكبدية ؟
س ٥ : ماهي أعراض الالتهاب الكبدي الاولية ؟
س ٦ : ماهي أبرز الفروق بين الفيروسات الكبدية الخمسة ؟
س ١ : ماهو التهاب الكبد بشكل عام ؟
يصيب هذا الالتهاب الكبد ويمكن أن يشفى ذاتياً من دون علاج أو يتطور ليصبح تليفاً أو سرطاناً بالكبد وقد يصل في النهاية الي الفشل الكبدي .
ومن أشهر أسباب الإصابة بالالتهاب العالم هي فيروسات الكبد، ولكنه يمكن أن يحدث أيضاً بسبب أمراض أخرى ومواد سامة (مثل الكحول وبعض الأدوية) وبسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية .
س ٢ : ماهو التهاب الكبد الفيروسي ؟
- التهاب الكبد الفيروسي هو مرض تسبّبه عدوى فيروسية . وهناك خمسة فيروسات رئيسية تسبّب ذلك الالتهاب وتمت تسميتهم بالفيروس الكبدي A و B و C و D و E .
س ٣ : لماذا يسبب التهاب الكبد الفيروسي قلق لاغلب الناس ؟
- تسبب قلق نظرا لشدة تأثيرها وتسببها في بعض الاحيان للوفاة وقدرة بعضها علي احداث حالة وباء متفشية او حالات مزمنة .
وبشكل خاص فقد تمت ملاحظة أن الفيروسين B و C يؤديان إلي إصابة مئات الملايين من الناس بالتهاب الكبد المزمن لسنوات طويلة وهم أحد الاسباب التئ تؤدي في النهاية الي تليف أو سرطان أو الفشل الكبدي إذا لم يتم علاجهم .
س ٤ : ماهي اشهر أسباب الاصابة بالفيروسات الكبدية ؟
يحدث التهابا الكبد A و E، في غالب الأحيان، نتيجة تناول طعام أو مياه ملوّثة.
أمّا التهابات الكبد B و C و D فتحدث، عادة، نتيجة اتصال مع سوائل الجسم الملوّثة عن طريق الحقن .
ومن الطرق الشائعة لانتقال تلك الفيروسات الأخيرة هو نقل الدم الملوث أو أحدي المنتجات الدموية الملوثة ملوّث أو منتجات دموية ملوّثة، وايضا الاصابة عن طريق استخدام معدات طبية ملوثة .
وفيما يخص التهاب الكبد B خاصة فيمكن انتقال العدوى من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، ومن أحد أفراد الأسرة إلى الطفل، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي.
س ٥ : ماهي أعراض الالتهاب الكبدي الاولية ؟
قد تحدث عدوى حادة مصحوبة بأعراض محدودة أو بدون أيّة أعراض على الإطلاق، وقد يكون هناك بعض الأعراض على أعراض مثل ظهور الصفراء (اصفرار البشرة والعينين) والبول الداكن والتعب الشديد والغثيان والترجيع وألم بالبطن .
س ٦ : ماهي أبرز الفروق بين الفيروسات الكبدية الخمسة ؟
فيروس التهاب الكبد A :
يوجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى وينتقل، في غالب الأحيان، عن طريق استهلاك المياه أو الأغذية الملوّثة به. ويمكنه الانتقال أيضاً نتيجة بعض الممارسات الجنسية .
والملاحظ، في كثير من الحالات، أنّ الإصابات بهذا الفيروس خفيفة وأنّ المرضى يُشفون منها تماماً ويحتفظون بالمناعة ضدّ الفيروس .
غير أنّه يمكن أن تكون الاصابة شديدة وتهدد أرواح المصابين بها . وقد أُصيب بهذا الفيروس معظم الناس الذين يعيشون في البلاد النامية .
كما أنّ هناك لقاحات مأمونة وناجحة للوقاية من هذا الفيروس .
فيروس التهاب الكبد B :
ينتقل من خلال التعرّض للدم والمني وأيّ سائل من سوائل الجسم الملوّثة به .
ويمكن أن ينتقل الفيروس من الأمهات اللائي يحملنه إلى أطفالهن الرضّع أثناء الولادة أو من أحد أفراد الأسرة إلى الرضيع في مرحلة الطفولة المبكّرة .
ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً من خلال عمليات نقل الدم الملوّث به ومنتجات الدم الملوّثة به، وعن طريق استعمال معدات الحقن الملوّثة به خلال الإجراءات الطبية، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن .
ويشكّل فيروس التهاب الكبد B خطراً ايضا على الأطقم الطبية الذين يتعرّضون، بشكل عارض، لإصابات بالإبر التي يعطونها للمصابين بذلك الفيروس .
وهناك لقاح مأمون وناجح للوقاية من فيروس التهاب الكبد B .
فيروس التهاب الكبد C :
ينتقل، في معظم الحالات أيضاً، عن طريق التعرّض للدم الملوّث به .
وقد يحدث ذلك نتيجة عمليات نقل الدم الملوّث بالفيروس ومنتجات الدم الملوّثة به، وعن طريق استعمال معدات الحقن الملوّثة به خلال الإجراءات الطبية، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن .
ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً من خلال الاتصال الجنسي، ولكنّ ذلك الانتقال أقلّ شيوعاً.
لا يوجد أيّ لقاح للوقاية من فيروس التهاب الكبد C .
فيروس التهاب الكبد D :
الإصابات بهذا الفيروس لا تحدث إلاّ بين المصابين بفيروس التهاب الكبد B .
وقد تسفر العدوى المزدوجة بالفيروسين D و B عن وقوع مرض أكثر ضررا وتؤدي إلى مشاكل صحية أسوأ .
وتوفر اللقاحات المأمونة والناجحة المضادة لفيروس التهاب الكبد B الحماية أيضاً ضدّ عدوى فيروس التهاب الكبد D .
فيروس التهاب الكبد E :
ينتقل هذا الفيروس في الغالب، على غرار فيروس التهاب الكبد A، عن طريق استهلاك المياه أو الأغذية الملوّثة به.
وهو من الأسباب الشائعة لوبائيات التهاب الكبد في المناطق النامية من العالم وبات يُعترف، بشكل متزايد، بأنّه من أهمّ أسباب المرض في البلدان النامية.
وقد تم استحداث لقاحات مأمونة وناجعة للوقاية من فيروس التهاب الكبد E ولكنّها ليست متوافرة على نطاق واسع .
مصدر المعلومات : منظمة الصحة العالمية
تبسيط وتنقيح : د. أحمد رجب طبيب مقيم طب الأسرة .
#فحص_التهاب_الكبد_وعلاجه
#اليوم_العالمي_لالتهاب_الكبد
0 التعليقات :
إرسال تعليق