عتلال الكلى السكري هو الاضطراب السريري الذي يؤثر في الكليتين عند المُصابين بالسكري ويتسبب في فقدان الكليتين قدرتها الوظيفية على ترشيح الدم والتخلص من فضلات الجسم .
* يعتبر مرض السكري السبب الأول عالمياً لحالات الفشل الكلوي.
وتكمن خطورة هذا المرض في أن المريض قد يصل إلى حالة الفشل النهائي والحاجة إلى بدء الغسيل الكلوي من دون الشعور بأي ألم.
وقد تظهر بعض الأعراض كالإرهاق السريع من أقل مجهود والغثيان والقيء المستمر، ولكن غالبية المرضى يعتقد أن هذه الأعراض ليس لها علاقة بوظائف الكلى.
* اهمية التشـخيـص المـبــكـر
التشخيص المبكر لهذه المشكلة أمر مهم جدااااا
المتابعة الجيدة والكشف الدوري على وظائف الكلى ومعدلات الزلال بالبول، تلعب دوراً مهماً في الحد من خطورة المرض.
حيث أثبتت الدراسات أن البدء بتنظيم معدلات السكر واستخدام بعض الأدوية، التي ثبت أنها تحد من تأثر الكلى بمرض السكري، تعمل على حماية الكلى من خلال تنظيم معدلات الزلال البولي وضغط الدم.
أما إذا لم يتم الكشف المبكر عن تأثر الكلى، فإن نسبة كبيرة من مرضى السكري يتعرضون لقصور بوظائف الكلى، وقد يصلون إلى مرحلة الفشل النهائي والحاجة إلى عملية الغسل الكلوي.
من هنا، تأتي أهمية التوعية بهذه المشكلة وأسبابها خاصة الأسباب التي يمكن منعها والسيطرة عليها كمرض السكري.
ويأتي دور الطبيب للتنبيه على هذه المشكلة وكيفية الوقاية منها.
* لماذا يؤثر السكر في الكليتين؟
تعمل الكليتان كمصفاة مكونة من مجموعة من وحدات التصفية التي تصفي الدم من السموم والفضلات.
ويدخل الدم إلى الكليتين عبر أوعية دموية صغيرة تسمى بالأنابيب الشعرية التي تصاب بالانسداد
وبذلك لا يتم تصفية الدم بشكل صحيح وتصبح راشحة فتفقد منها البروتينات، التي يجب أن تبقى بالدم، وتذهب إلى البول مما ينتج عنه الزلال البولي الصفري (Microalbuminuria)، الذي قد يتدرج إلى مرحلة عجز الكلية النهائي.
* كيف يتم الكشف عن الزلال البولي الصفري؟ ومتى يجب الكشف عنه؟
عند مرضى السكري - النوع الثاني، يجب فحص البول للتحقق من وجود الزلال الصفري بمجرد اكتشاف مرض السكري.
أما عند مرضى النوع الأول، فيتم فحص البول للزلال الصفري بعد التشخيص بخمس سنوات ويجب أن يتكرر مرة سنوياً.
والطريقة الصحيحة المفضلة لتجميع البول لفحصه من أجل الزلال، يكون عند أول بول في الصباح لتفادي الخطأ الناتج عن اختلاف كمية الزلال البولي. ويجب تجميع البول وفحصه مرة أخرى خلال 3 - 6 أشهر للتشخيص النهائي للمرض و عندها يجب القيام بفحص وظائف الكلى وقياس مستوى الكولسترول بالدم.
* كيف يتم علاج اعتلال الكلى السكري؟
- ينصح باستعمال علاج مثبطات أيس (ace-inhibitors)، التي تقلل تضرر الكلية وتقل كمية الزلال (البروتينات)، التي تترشح من الدم إلى البول إلى حد كبير.
- التقليل من الملح (الصوديوم) وكذلك التقليل من البروتينات الحيوانية حسب نصائح وإشراف الطبيب المعالج وإخصائي التغذية.
* الوقاية من الاعتلال الكلوي
- احرص على التحكم الجيد في السكر (معدل سكر تراكمي أقل من 7% )
- المحافظة على ضغط الدم (130/80 ملم زئبق )
- المحافظة على نسبة كولسترول ضار (LDL) أقل من 100 ملغم/ديسيلتر
- متابعة تحليل البول للتشخيص المبكر لزيادة فقد الزلال فى البول
في حالة الاكتشاف المبكر (بواسطة تحليل خاص للبول) تعاطى مجموعة دواء مثبطات أيس (ace-inhibitos)
من كل الطب
* يعتبر مرض السكري السبب الأول عالمياً لحالات الفشل الكلوي.
وتكمن خطورة هذا المرض في أن المريض قد يصل إلى حالة الفشل النهائي والحاجة إلى بدء الغسيل الكلوي من دون الشعور بأي ألم.
وقد تظهر بعض الأعراض كالإرهاق السريع من أقل مجهود والغثيان والقيء المستمر، ولكن غالبية المرضى يعتقد أن هذه الأعراض ليس لها علاقة بوظائف الكلى.
* اهمية التشـخيـص المـبــكـر
التشخيص المبكر لهذه المشكلة أمر مهم جدااااا
المتابعة الجيدة والكشف الدوري على وظائف الكلى ومعدلات الزلال بالبول، تلعب دوراً مهماً في الحد من خطورة المرض.
حيث أثبتت الدراسات أن البدء بتنظيم معدلات السكر واستخدام بعض الأدوية، التي ثبت أنها تحد من تأثر الكلى بمرض السكري، تعمل على حماية الكلى من خلال تنظيم معدلات الزلال البولي وضغط الدم.
أما إذا لم يتم الكشف المبكر عن تأثر الكلى، فإن نسبة كبيرة من مرضى السكري يتعرضون لقصور بوظائف الكلى، وقد يصلون إلى مرحلة الفشل النهائي والحاجة إلى عملية الغسل الكلوي.
من هنا، تأتي أهمية التوعية بهذه المشكلة وأسبابها خاصة الأسباب التي يمكن منعها والسيطرة عليها كمرض السكري.
ويأتي دور الطبيب للتنبيه على هذه المشكلة وكيفية الوقاية منها.
* لماذا يؤثر السكر في الكليتين؟
تعمل الكليتان كمصفاة مكونة من مجموعة من وحدات التصفية التي تصفي الدم من السموم والفضلات.
ويدخل الدم إلى الكليتين عبر أوعية دموية صغيرة تسمى بالأنابيب الشعرية التي تصاب بالانسداد
وبذلك لا يتم تصفية الدم بشكل صحيح وتصبح راشحة فتفقد منها البروتينات، التي يجب أن تبقى بالدم، وتذهب إلى البول مما ينتج عنه الزلال البولي الصفري (Microalbuminuria)، الذي قد يتدرج إلى مرحلة عجز الكلية النهائي.
* كيف يتم الكشف عن الزلال البولي الصفري؟ ومتى يجب الكشف عنه؟
عند مرضى السكري - النوع الثاني، يجب فحص البول للتحقق من وجود الزلال الصفري بمجرد اكتشاف مرض السكري.
أما عند مرضى النوع الأول، فيتم فحص البول للزلال الصفري بعد التشخيص بخمس سنوات ويجب أن يتكرر مرة سنوياً.
والطريقة الصحيحة المفضلة لتجميع البول لفحصه من أجل الزلال، يكون عند أول بول في الصباح لتفادي الخطأ الناتج عن اختلاف كمية الزلال البولي. ويجب تجميع البول وفحصه مرة أخرى خلال 3 - 6 أشهر للتشخيص النهائي للمرض و عندها يجب القيام بفحص وظائف الكلى وقياس مستوى الكولسترول بالدم.
* كيف يتم علاج اعتلال الكلى السكري؟
- ينصح باستعمال علاج مثبطات أيس (ace-inhibitors)، التي تقلل تضرر الكلية وتقل كمية الزلال (البروتينات)، التي تترشح من الدم إلى البول إلى حد كبير.
- التقليل من الملح (الصوديوم) وكذلك التقليل من البروتينات الحيوانية حسب نصائح وإشراف الطبيب المعالج وإخصائي التغذية.
* الوقاية من الاعتلال الكلوي
- احرص على التحكم الجيد في السكر (معدل سكر تراكمي أقل من 7% )
- المحافظة على ضغط الدم (130/80 ملم زئبق )
- المحافظة على نسبة كولسترول ضار (LDL) أقل من 100 ملغم/ديسيلتر
- متابعة تحليل البول للتشخيص المبكر لزيادة فقد الزلال فى البول
في حالة الاكتشاف المبكر (بواسطة تحليل خاص للبول) تعاطى مجموعة دواء مثبطات أيس (ace-inhibitos)
من كل الطب
0 التعليقات :
إرسال تعليق