الموقع الرسمي للدكتور عمار خليل - القاهرة مصر

أداليموماب (هوميرا): نظرة شاملة

 أداليموماب هو دواء بيولوجي يُستخدم على نطاق واسع لعلاج الأمراض الالتهابية المناعية الذاتية. يُعتبر هذا الدواء جسمًا مضادًا أحادي النسيلة مُعدل من البشر يستهدف عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وهو سيتوكين يُشارك في الالتهاب الجهازي. فيما يلي نظرة شاملة حول أداليموماب:

 

أداليموماب (هوميرا): نظرة شاملة

 

1. أسماء العلامات التجارية

  • هوميرا (الأكثر شيوعًا).
  • أمجيفيتا، سيلتزو، هيريموز، إيدايسيو (الأدوية البيولوجية المتشابهة).

2. آلية العمل

  • يرتبط أداليموماب بشكل خاص بعامل TNF-α، محيدًا نشاطه.
  • يُعد TNF-α سيتوكينًا مُؤديًا للالتهابات، يلعب دورًا حيويًا في الأمراض المناعية الذاتية من خلال تعزيز الالتهاب وتدمير المفاصل وتلف الأنسجة.
  • من خلال تثبيط TNF-α، يُقلل أداليموماب الالتهاب، ويوقف تقدم المرض، ويخفف الأعراض.

3. الاستطبابات

تمت الموافقة على أداليموماب من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج عدة أمراض مناعية ذاتية، منها:

أ. الحالات الروماتيزمية:

ب. الحالات الجلدية:

  • الصدفية المتوسطة إلى الشديدة

ج. الحالات المعوية:

  • مرض كرون (للراشدين والأطفال)
  • التهاب القولون التقرحي

د. الحالات العينية:

  • التهاب القزحية غير المعدي

4. الجرعة والإدارة

  • طريقة الإدارة: حقن تحت الجلد.
  • التكرار: عادةً كل أسبوعين، مع إمكانية تعديل الجرعات بناءً على الاستطباب واستجابة المريض.

أمثلة الجرعات:

  • التهاب المفاصل الروماتويدي: 40 ملغ كل أسبوعين.
  • مرض كرون/التهاب القولون التقرحي: جرعة أولية 160 ملغ، ثم 80 ملغ بعد أسبوعين، متبوعة بـ 40 ملغ كل أسبوعين.
  • الصدفية: 80 ملغ كجرعة أولية، متبوعة بـ 40 ملغ كل أسبوعين بدءًا من الأسبوع التالي.

5. الديناميكا الدوائية

  • الامتصاص: التوافر الحيوي حوالي 64%.
  • نصف العمر: 10-20 يومًا، مما يسمح بالجرعات كل أسبوعين.
  • الإزالة: تتم بشكل رئيسي من خلال تحلل البروتين.

6. الفعالية

  • يقلل بشكل كبير من الالتهاب والألم ونشاط المرض.
  • يمنع تلف المفاصل ويحسن جودة الحياة في حالات مثل RA وPsA.
  • يؤدي إلى تحقيق والحفاظ على الهدوء في حالات مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

7. الآثار الجانبية

الشائعة:

  • ردود فعل في موقع الحقن (ألم، احمرار، تورم).
  • عدوى في الجهاز التنفسي العلوي (مثل التهاب الجيوب الأنفية).
  • صداع.

الخطيرة:

  • العدوى: زيادة خطر الإصابة بعدوى خطيرة (مثل السل والعدوى الفطرية)، مما يتطلب فحص مرض السل الكامن قبل بدء العلاج.
  • الأورام الخبيثة: خطر نادر للإصابة بالأورام اللمفاوية وغيرها من الأورام.
  • تسمم الكبد: ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • اضطرابات إزالة الميالين: حالات نادرة تُظهر أعراض مشابهة للتصلب المتعدد.
  • فشل القلب: قد يؤدي إلى تفاقم فشل القلب الموجود مسبقًا.
  • فرط الحساسية: حالات نادرة يمكن أن تشمل التأق أو الوذمة الوعائية.

8. موانع الاستخدام

  • العدوى النشطة (مثل السل، sepsis).
  • فرط حساسية معروفة لأداليموماب أو مكوناته.
  • الحذر في المرضى الذين يعانون من أمراض إزالة الميالين أو فشل القلب.

9. المراقبة

قبل البدء:

  • فحص السل: باستخدام اختبار مانتو أو Quantiferon-TB Gold.
  • اختبارات وظائف الكبد الأساسية: تعداد الدم الكامل وفحص التهاب الكبد.

خلال العلاج:

  • المراقبة لوجود إصابات، خاصة في الأفراد ذوي المخاطر العالية.
  • اختبارات وظائف الكبد والكلى بشكل دوري.
  • فحوصات منتظمة للجلد للكشف عن الأورام لدى مستخدمي العلاج طويل الأمد.

10. الحمل والإرضاع

الحمل:

  • الفئة ب: (دراسات حيوانية تظهر عدم وجود ضرر، لكن الدراسات البشرية محدودة).
  • غالبًا ما يستمر استخدامه في الحمل إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر.

الإرضاع:

  • تُظهر المستويات المنخفضة في حليب الأم؛ يُعتبر عادةً آمنًا، لكن يُنصح بالحذر.

11. التفاعلات الدوائية

  • الأدوية البيولوجية الأخرى: يجب عدم استخدامها مع مثبطات TNF الأخرى لتفادي تثبيط المناعة الإضافي.
  • اللقاحات: يُمنع استخدام اللقاحات الحية (مثل MMR والجدري) أثناء العلاج.

12. الأدوية المتشابهة

  • تمت الموافقة على عدة أدوية متشابهة (مثل أمجيفيتا وسيلتزو).
  • تقدم الأدوية المتشابهة فعالية وسلامة مشابهة بتكلفة أقل.

13. التكلفة

  • يُعتبر أداليموماب مكلفًا، لكن الأدوية المتشابهة جعلته أكثر سهولة.
  • غالبًا ما تساعد التغطية التأمينية أو برامج مساعدة المرضى في تقليل التكاليف.

14. التوعية للمرضى

  • تعليم المرضى التقنية الصحيحة للحقن وتناوب المواقع.
  • نصح المرضى بالإبلاغ عن علامات العدوى على الفور.
  • التشديد على أهمية المتابعات الدورية ومراقبة المختبرات.

15. الخلاصة

أداليموماب هو حجر الزاوية في إدارة الأمراض المناعية الذاتية بسبب آلية عمله المستهدفة. بينما هو فعال جدًا، إلا أن استخدامه يتطلب مراقبة دقيقة لتحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالعدوى والأورام.

Share on Google Plus

About Dr. Ammar Khalil

د.عمار خليل : أخصائي أمراض الباطنة العامة ( ماجستير القصر العيني ) وعضو الجمعية المصرية للتعليم الطبي المستمر والجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، نتابع أمراض الكبد والجهاز الهضمي ، أمراض القلب وضغط الدم
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات :

إرسال تعليق

تابع الدكتور عمار خليل في توتير

ابحث في المدونة عن اي موضوع تريد