في ظل تعدد اللقاحات.. هل هناك لقاح أفضل من الآخر وهل تعمل جميعها بنفس الطريقة..
تسابق العلماء في جميع أنحاء العالم، لتطوير لقاحات متعددة من أجل القضاء على فيروس كوفيد 19، الذي يستمر في الانتشار وحصد الأرواح.
ورغم تعددها تهدف جميع هذه اللقاحات إلى تحييد فيروس "سارس كوفيد 2"، لكن طريقة عملها وكيفية تكوينها تتخذ مسارات مختلفة.
يوجد حاليًا ما لا يقل عن 48 لقاحًا يتم اختباره وتجربته على متطوعين من البشر، و 164 لقاحًا آخر يتم دراسته في المختبرات. وهذا ما تحتاج لمعرفته حول اللقاحات المختلفة المرشحة لإنهاء الوباء العالمي:
كيف تختلف اللقاحات: هناك أربعة مناهج رئيسية يتم اختبارها حاليًا في تجارب المراحل النهائية في جميع أنحاء العالم. منها مناهج تعتبر من "المدارس القديمة" - فهي تعتمد نهجًا تقليديًا باستخدام فيروس حقيقي ضعيف أو ميت لإثارة رد الفعل المناعي.
أنواع اللقاحات: لقاحات "الشفرة الوراثية" تعتمد على مادة وراثية تسمى RNA أو DNA. تخبر خلاياك بأن تبدأ في إنتاج بروتين موجود عادة على السطح الخارجي للفيروس. وعندما يستشعر جسمك هذا البروتين الفيروسي، فإنه ينشط الاستجابة المناعية. الشركات المطورة للقاح: فايزر موديرنا وبيو إن تيك.
لقاحات ناقلات الفيروس تستخدم فيروسًا مختلفًا كـ "ناقل" أو آلية توصيل، لإدخال القليل من المادة الوراثية لفيروس كورونا في الخلايا، والتي يتعلم جهاز المناعة بعد ذلك التعرف عليها والتغلب عليها. الشركات: أكسفورد، أسترازينيكا وجونسون اند جونسون
لقاحات الوحدة الفرعية تستخدم طريقة أكثر تقليدية لإيصال شظايا فيروسية - إما القشرة الميتة للفيروس أو البروتينات غير المجسدة. لا يمكن لهذه الشظايا الفيروسية أن تتكاثر وتسبب العدوى، لكنها تحفز الاستجابة المناعية. الشركات التي تعمل على تطوير هذا النوع من اللقاح: نوفافاكس
اللقاحات الضعيفة أو غير النشطة تتخذ نهجاً تقليدياً لتطوير اللقاح. تستخدم هذه الطريقة الفيروس نفسه، لكن العلماء يشلونه أو يقتلونه تمامًا للتأكد من أنه لا يسبب عدوى مع استمرار تحفيز استجابة الجهاز المناعي. الشركات التي تطوره: سينوفارم وسينوفاك
0 التعليقات :
إرسال تعليق