يعتبر فيتامين ب٩، المعروف أيضًا باسم حمض الفوليك أو الفولات، من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم وخاصة للنساء الحوامل وأثناء فترة النمو. على الرغم من تشابه الأسماء بين حمض الفوليك والفولات، إلا أن هناك اختلافات بينهما تتعلق بالتحول الحيوي والاستفادة منهما في الجسم.
حمض الفوليك:
- يتم تحويل حمض الفوليك إلى الفولات النشط في الجسم، والذي يلعب دورًا هامًا في عمليات النمو والتطور.
- يتحمل حمض الفوليك درجات الحرارة العالية وحموضة المعدة دون أن يتأثر.
- يمتص بشكل جيد في الجهاز الهضمي.
- تمت دراسته بشكل كبير، وتبين أهميته في منع تشوهات القناة العصبية لدى الأجنة.
- ينصح عادة بتناول ٤٠٠ ميكروغرام من حمض الفوليك خلال أول ٣ أشهر من الحمل للوقاية من تشوهات القناة العصبية للجنين.
فولات:
- لا توجد على الفولات دراسات طبية مؤكدة بنفس مستوى الأهمية مثل حمض الفوليك.
- قد يُنصح بتناول الفولات للأشخاص الذين يعانون من طفرات جينية أو مشاكل في التحويل الحيوي لحمض الفوليك إلى الفولات النشط.
على الرغم من أن حمض الفوليك والفولات قد يُرتبطان ببعض الأغراض الصحية، إلا أن تحويل حمض الفوليك إلى الفولات النشط يجعل حمض الفوليك هو الشكل الأكثر فعالية واستفادة في الجسم. وعادةً ما يُفضل تناول حمض الفوليك خلال فترة الحمل ولدوره الهام في تكوين الخلايا والنمو السليم للجنين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق