تعتبر فترة الدورة الشهرية للمرأة من الأوقات الحيوية التي تحتاج إلى فهم دقيق وتفصيلي للتحكم في الجوانب الصحية والتنظيمية للجماع. ومن بين هذه الأوقات المهمة تأتي "الفترة الآمنة"، وهي الفترة التي يمكن أن تكون فيها العلاقة الحميمة آمنة لمن لا يرغبون في الحمل ولا يرغبون في استخدام وسائل منع الحمل.
تُعرف الفترة الآمنة بأنها الفترة التي لا يتوقع فيها حدوث التبويض، وهو عملية إطلاق البويضة من المبيض. ونظرًا لأن البويضة تكون متاحة للإخصاب لفترة محدودة، فإن عدم وجود التبويض يعني عدم وجود فرصة لحدوث الحمل.
في فترة التبويض، التي تحدث عادة من اليوم العاشر إلى اليوم الواحد والعشرين من الدورة الشهرية (وذلك استنادًا إلى دورة قصيرة تتراوح بين 26 و28 يومًا)، يكون احتمال حدوث الحمل أعلى. ولكن في فترة الفترة الآمنة، يمكن للأزواج الاستمتاع بالجماع دون القلق من الحمل.
للنساء اللاتي يرغبن في الحفاظ على التنظيم وتجنب الحمل دون استخدام وسائل منع الحمل، يمكنهن تحديد فترة الفترة الآمنة. تتألف هذه الفترة من أربعة أيام بعد نهاية فترة الطهر المباشرة، وسبعة أيام قبل متوقع نزول الدورة الشهرية التالية.
ومن الجدير بالذكر أن المده المذكورة محسوبة على أقصر دورة تتراوح بين 26 و28 يومًا. ولذا، يعتبر فهم وتعلم هذه الفترة الآمنة أمرًا ضروريًا لتحقيق التنظيم العائلي والحماية من الحمل غير المرغوب فيه
0 التعليقات :
إرسال تعليق